بسم الله الرحمن الرحيم
يجذب فقراء الغزيين
الذهب الصيني يلمع في غزة
هذهي الصورة عن الذهب الصيني كيف عرض في المحلات مثل الذهب الاصلي
بعض سكان قطاع غزة مؤخرًا لاقتناء الذهب الصيني الذي بدأ بالانتشار بأسعارزهيدة للغاية، وبأشكال تشبه كثيرًا الذهب الأصلي باهظ الثمن.
وتتراوح قيمة الذهب الصيني من20 لـ 200 شيكل، وهو مبلغ متواضع مقارنة بسعر الذهبالأصلي الذي يواصل سعره الارتفاع مرهقًا ميزانية المواطنين الذي يلجأون إليه في حالات الزواج وحفظ الأموال.
بائع الذهب الصيني في غزة وائل قلجة يقع محله في شارع فلسطين، يقول: إن "هذا المشغلالصيني طريقه جديدة ومبتكرة لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب في غزة"، لافتًا إلى أن الذهبالحقيقي ارتفع ثمنه إلى أربعة أضعافه.
ويوضح قلجة في حديث لـ"صفا" أن السبب الرئيسي من افتتاح قسم المشغولات الصينية هو ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الذهب يستخدم لزينة العروس أو المرأة وهي دائمًا ترغب بالتغيير، فهذا المنتج يتيح لها ذلك لأن سعره رمزي جدًا.
ويبين أن المادة الخام المستخدمة للمنتج الصيني هي نفس مادة أو نظام الإكسسوارات، بحيث أنها تطلى بماء الذهب لتظهر نفس اللمعان ولا تتأكسد عند تعرضها للماء أي تكون شبيهة ومماثلة للذهب الأصلي.
وانتشر الذهب الصيني أو المشغل الصيني في البلاد العربية، خاصة في السعودية ومصر والأردن.
ويضيف المواطنون في غزةان الحصار الذي تشهده غزة له الدور الأبرز في توجهنا لهذه المشغولات الصينية، بحيث أن المشغل يحمل نفس
التقنيات وتشطيبه بصورة مطابقة جدًا للذهب بحيث يتطابق ولا يتميز عن الذهب عند لبسه".
ويتابع "أنا أعمل كبائع للذهب أشهد مدى ارتفاعه، والعروس التي تريد شراء اسوارة (السوار) وتعليقة لها بمبلغ 2000 دينار أردني لا تستطيع الحصول على أكثر من70 جرام".
ويقول: "نحن ومن يريد شراء الذهب نقارن مثلاً الاسوارة التي حجمها يصل من 60 إلى 120 جرام، كانت الفترة الماضية العروس تأخذ اسوراتين لكن الغلاء يمنعها من ذلك الآن". ولجأت بعض العرائس لشراء ما تستطيعه من الذهب الأصلي وتستكمل حاجتها من الذهب الصيني رخيص الثمن.
وارتفع سعر الذهب الأصلي منذ ثلاث سنوات بشكل كبير، من نحو 15 لـ28 دينارًا أردنيًا.
قيمة معنويةوللمحافظة على المشغل الصيني كإكسسوار، ينصح خبراء الأناقة بمعاملته كأي إكسسوار آخر
وليس كالذهب، بتجنب رش العطور خبراء:معاملة الذهب الصيني كالإكسسوارات (صفا)ووضع الكريمات والمواد الصناعية والكيماوية على قطعة الذهب الصيني، فيمكن كسرها وتغير لونها مع سوء الاستعمال والإهمال.
ويرفض الموظف تيسير خالد الاعتراف بهذا النوع من الذهب، حتى في حالة موافقة العروس وأسرتها، إذ يعد أن "الشبكة" هدية يقدرها العريس ومسألة معنوية خاصة بعلاقته بخطيبته، رافضًا استخدامه كبديل عن الذهب رغم ظروفه القاسية التي يعيشها.
لكن سناء وافي قبلت استكمال الزينة بالذهب الصيني حال لم تستطع شراء ما تريده من "شبكة"، مشيرةً إلى أن كل ما يهمها في الأمر هو أن تكون شبكتها كاملة يوم فرحها.
وتوضح أن الحياة الزوجية لا تقدر بكمية الذهب لأنه من الممكن أن ترتبط بشخص يقدم لها قيمة كبيرة من الذهب وقد يضطر في النهاية لبيعه حال تعرضه لأزمة معيشية بسبب ما نعانيه في غزة.
يجذب فقراء الغزيين
الذهب الصيني يلمع في غزة
هذهي الصورة عن الذهب الصيني كيف عرض في المحلات مثل الذهب الاصلي
بعض سكان قطاع غزة مؤخرًا لاقتناء الذهب الصيني الذي بدأ بالانتشار بأسعارزهيدة للغاية، وبأشكال تشبه كثيرًا الذهب الأصلي باهظ الثمن.
وتتراوح قيمة الذهب الصيني من20 لـ 200 شيكل، وهو مبلغ متواضع مقارنة بسعر الذهبالأصلي الذي يواصل سعره الارتفاع مرهقًا ميزانية المواطنين الذي يلجأون إليه في حالات الزواج وحفظ الأموال.
بائع الذهب الصيني في غزة وائل قلجة يقع محله في شارع فلسطين، يقول: إن "هذا المشغلالصيني طريقه جديدة ومبتكرة لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب في غزة"، لافتًا إلى أن الذهبالحقيقي ارتفع ثمنه إلى أربعة أضعافه.
ويوضح قلجة في حديث لـ"صفا" أن السبب الرئيسي من افتتاح قسم المشغولات الصينية هو ارتفاع أسعار الذهب عالميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الذهب يستخدم لزينة العروس أو المرأة وهي دائمًا ترغب بالتغيير، فهذا المنتج يتيح لها ذلك لأن سعره رمزي جدًا.
ويبين أن المادة الخام المستخدمة للمنتج الصيني هي نفس مادة أو نظام الإكسسوارات، بحيث أنها تطلى بماء الذهب لتظهر نفس اللمعان ولا تتأكسد عند تعرضها للماء أي تكون شبيهة ومماثلة للذهب الأصلي.
وانتشر الذهب الصيني أو المشغل الصيني في البلاد العربية، خاصة في السعودية ومصر والأردن.
ويضيف المواطنون في غزةان الحصار الذي تشهده غزة له الدور الأبرز في توجهنا لهذه المشغولات الصينية، بحيث أن المشغل يحمل نفس
التقنيات وتشطيبه بصورة مطابقة جدًا للذهب بحيث يتطابق ولا يتميز عن الذهب عند لبسه".
ويتابع "أنا أعمل كبائع للذهب أشهد مدى ارتفاعه، والعروس التي تريد شراء اسوارة (السوار) وتعليقة لها بمبلغ 2000 دينار أردني لا تستطيع الحصول على أكثر من70 جرام".
ويقول: "نحن ومن يريد شراء الذهب نقارن مثلاً الاسوارة التي حجمها يصل من 60 إلى 120 جرام، كانت الفترة الماضية العروس تأخذ اسوراتين لكن الغلاء يمنعها من ذلك الآن". ولجأت بعض العرائس لشراء ما تستطيعه من الذهب الأصلي وتستكمل حاجتها من الذهب الصيني رخيص الثمن.
وارتفع سعر الذهب الأصلي منذ ثلاث سنوات بشكل كبير، من نحو 15 لـ28 دينارًا أردنيًا.
قيمة معنوية
وليس كالذهب، بتجنب رش العطور خبراء:معاملة الذهب الصيني كالإكسسوارات (صفا)ووضع الكريمات والمواد الصناعية والكيماوية على قطعة الذهب الصيني، فيمكن كسرها وتغير لونها مع سوء الاستعمال والإهمال.
ويرفض الموظف تيسير خالد الاعتراف بهذا النوع من الذهب، حتى في حالة موافقة العروس وأسرتها، إذ يعد أن "الشبكة" هدية يقدرها العريس ومسألة معنوية خاصة بعلاقته بخطيبته، رافضًا استخدامه كبديل عن الذهب رغم ظروفه القاسية التي يعيشها.
لكن سناء وافي قبلت استكمال الزينة بالذهب الصيني حال لم تستطع شراء ما تريده من "شبكة"، مشيرةً إلى أن كل ما يهمها في الأمر هو أن تكون شبكتها كاملة يوم فرحها.
وتوضح أن الحياة الزوجية لا تقدر بكمية الذهب لأنه من الممكن أن ترتبط بشخص يقدم لها قيمة كبيرة من الذهب وقد يضطر في النهاية لبيعه حال تعرضه لأزمة معيشية بسبب ما نعانيه في غزة.
منتدا الفن الاسلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق