بسم الله الرحمن الرحيم
الألماس
هو مادة ذات تركيب بلوري
وهو على شكل مكعب في اغلب الأحيان
وأحيانا يكون على شكل ثماني أوجه
يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او ما يعرف بالفحم
وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,
ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والألماس (الكربون)
إلا أن الخصائص لكل منهما تختلف عن الأخرى بشكل كبير
بسبب التركيب الذرى المختلف لكل منهما
و هذا التشابه في التركيب الكيماوي هو
ما دعا العلماء تجربة تحويل الجرافيت إلى الماس
وتم ذلك عن طريق ماكينة خاصة تستطيع
تحمل درجة حرارة وضغط شديدين
لتحويل الجرافيت للألماس ونتج ما يسمى الألماس الصناعى.
ويبلغ عمر احدث ألماسة موجودة قرابة المليار سنة.
وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة
من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم.
وقد عرف الألماس منذ القدم
كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا.
وازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر
مع تحسن تقنيات القطع والصقل.
وخاصة طريقة(البريليات) التي اكتشفها الأوربيون.
ويشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة،
خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10
في سلم درجات صلابة الأحجار
مع الأخذ بالعبرة أن الفرق في درجات الصلابة
بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10
كبير وتشتيته العالي للضوء.
لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة
في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى:
مثل استخدام الألماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول
وذلك لقوته الشديدة وهو يعتبر أقوى من الحديد.
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية: αδάμας)
والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته.
وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس:
« معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه
بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية
حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض
من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا
حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة
تصل إلى ملايين السنين
فهيأت ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس.
وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا
على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها
في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا.
ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام،
من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
جودة الألماس
تقدر دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي:
القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع.
وبمقابل للألماس الطبيعي، يتم إنتاج الألماس صناعيا
بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا.
ومع ذلك، فإن معظم الألماس الصناعي يكون صغيرا
ويحوي على تشوهات واضحة مما يجعل أسعاره بخسه
أمام الألماس الطبيعي و يكون استعماله محصورا
بشكل كبير للأغراض الصناعية
لذلك دائما ما تجد شهادات ضمان تصاحب الألماس الطبيعي
خصوصا النادر منه و تكون هذه الشهادات صادره
من مراكز أو شركات تمتلك مختبرات وخبراء وباع طويل
في التعامل مع الألماس والأحجار الكريمة مثل
GIA الأمريكية
وHRD وIGI البلجيكيتان
حيث تذكر أدق تفاصيل الحجر من بينها
وزن قيراط الحجر ونوع قطعه ودرجة الوضوح واللون
بالإضافة إلى الأبعاد (القياسات)
وتعطى الشهادة رقم مسلسل وتدرج صورة من الشهادة
في سجلات الشركة وهي شهادات مضمونة
ولا يمكن التشكيك فيها
وتجعل الألماسة ذات قيمة اكبر.
الألماس
هو مادة ذات تركيب بلوري
وهو على شكل مكعب في اغلب الأحيان
وأحيانا يكون على شكل ثماني أوجه
يتكون بنسبة كبيرة من الكربون او ما يعرف بالفحم
وذلك تحت ضغط وحرارة شديدين,
ورغم التشابه الكبير بين المواد المكونة للجرافيت والألماس (الكربون)
إلا أن الخصائص لكل منهما تختلف عن الأخرى بشكل كبير
بسبب التركيب الذرى المختلف لكل منهما
و هذا التشابه في التركيب الكيماوي هو
ما دعا العلماء تجربة تحويل الجرافيت إلى الماس
وتم ذلك عن طريق ماكينة خاصة تستطيع
تحمل درجة حرارة وضغط شديدين
لتحويل الجرافيت للألماس ونتج ما يسمى الألماس الصناعى.
ويبلغ عمر احدث ألماسة موجودة قرابة المليار سنة.
وهو أكثر المواد المعروفة وذات الفائدة
من بين ما يزيد على 3000 مادة مكتشفة اليوم.
وقد عرف الألماس منذ القدم
كأحد الجواهر القيمة معنويا وعمليا.
وازدادت شعبية الألماس في القرن التاسع عشر
مع تحسن تقنيات القطع والصقل.
وخاصة طريقة(البريليات) التي اكتشفها الأوربيون.
ويشتهر الألماس بصفات فيزيائية فائقة،
خصوصًا صلابته العالية حيث يتحصل وحده على درجة 10\10
في سلم درجات صلابة الأحجار
مع الأخذ بالعبرة أن الفرق في درجات الصلابة
بين درجة 9 (الزفير والياقوت) و 10
كبير وتشتيته العالي للضوء.
لهذا السبب، فإن الألماس مادة ذات قيمة مهمة
في صناعة الحلي بالإضافة إلى استعمالات صناعية أخرى:
مثل استخدام الألماس على رأس أنابيب التنقيب عن البترول
وذلك لقوته الشديدة وهو يعتبر أقوى من الحديد.
أطلق اليونان على الألماس اسم "أدماس" (باليونانية: αδάμας)
والتي تعني "مُحال التطويع" لصلابته.
وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب عن أصل كلمة ألماس:
« معرب أذماس باليونانية وقد حرفوه عند تعريبه
بقلب الذال لاما لتقارب صورتهما ومخرجهما
يستخرج معظم الألماس من الفوهات البركانية
حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض
من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا
حيث الحرارة والضغط العاليين لمدة طويلة
تصل إلى ملايين السنين
فهيأت ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس.
وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب أفريقيا
على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها
في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا.
ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوغرام،
من الألماس سنويًا، وهو ما يعادل قيمته 9 مليار دولار أمريكي.
جودة الألماس
تقدر دائما بالنظر إلى أربعة معايير مهمه وهي:
القيراط، الوضوح(النقاء)، اللون، والقطع.
وبمقابل للألماس الطبيعي، يتم إنتاج الألماس صناعيا
بكميات تقارب أربعة أضعاف الكمية المستخرجة طبيعيا.
ومع ذلك، فإن معظم الألماس الصناعي يكون صغيرا
ويحوي على تشوهات واضحة مما يجعل أسعاره بخسه
أمام الألماس الطبيعي و يكون استعماله محصورا
بشكل كبير للأغراض الصناعية
لذلك دائما ما تجد شهادات ضمان تصاحب الألماس الطبيعي
خصوصا النادر منه و تكون هذه الشهادات صادره
من مراكز أو شركات تمتلك مختبرات وخبراء وباع طويل
في التعامل مع الألماس والأحجار الكريمة مثل
GIA الأمريكية
وHRD وIGI البلجيكيتان
حيث تذكر أدق تفاصيل الحجر من بينها
وزن قيراط الحجر ونوع قطعه ودرجة الوضوح واللون
بالإضافة إلى الأبعاد (القياسات)
وتعطى الشهادة رقم مسلسل وتدرج صورة من الشهادة
في سجلات الشركة وهي شهادات مضمونة
ولا يمكن التشكيك فيها
وتجعل الألماسة ذات قيمة اكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق