الأحد، 1 يناير 2012

ماذا لو كان موعد المغادرة قد حَلّ عرسك غدا


تعيــــشُ الفتـــاة في بيت أهلهـــا 
كعصفــور طليــــق.. 
تحلق تحت جناحي والديها ، حديثها.. نومها، صديقاتها
ولهوها ومزاحها، غرفتها.. ( لا أعباء !) .. 
ومسؤولياتها مهما كثرت فلن تتعقد، 
ومهما كان من تكليف 
ومسؤوليات في بيت الأهل فلن تكون أبدًا كقيد قفص الزوجية!
ذلك العيش الذي تتخيله الفتاةُ جنةً خضراء! ليس فيها سوى
السفر والفسحة والتسوق.
فتاتي.. ماذا لو كان موعد المغادرة قد حَلّ. .؟
فهل أنتِ على استعداد لحجم المسؤولية ؟؟



المرأة هي المجتمع كله وليس نصف المجتمع


المرأة العربية تقدمت تقدماً ملحوظاً على كافة الأصعدة، فأصبحت تتبوأ أعلى المناصب وأرقاها. وأصبحت تشغل العديد من المهن، مما أهلها للتصدي بقوة وجرأة للمتغيرات الحياتية والمجتمعية والعملية. المرأة، ما زال دورها ورسالتها كأم هو همها الأول، وهدفها الذي لا تحيد عنه، ومع الرغبة الملحة في تبوؤ الساحة العملية، والمسؤوليات الحياتية بات على المرأة أن تتمتع بقدر أكبر من الجلد والإصرار على المواصلة. وعجز المرأة عن تحقيق ما ترنو إليه يعكس عجز المجتمع في شتى المجالات، فالمجتمع يطالب المرأة بتحمل مسؤولياتها والنهوض بدورها، وفي الوقت ذاته ينادي الكثير من المنظمات والأصوات بتمكين المرأة من العمل وإبراز قدراتها.
الارتقاء بالمجتمع يتطلب أولاً وأخيراً العناية بالمرأة وقضاياها لأنها الأم والمعلم الأول والقدوة الحسنة للغد والمسؤولة الأولى في تربية ابناء المستقبل، وفي الوقت ذاته على المرأة تطوير قدراتها وأن تتهيأ فكرياً ونفسياً لتكون على قدر التحديات الكثيرة المحيطة بها والتي ينوء بها مجتمعنا العربي. عليها مواجهة تحدي تحقيق الذات والتسلح بالثقافة والمعرفة والوعي الاجتماعي والسياسي، وتحدي الأخطار المحيطة بالأبناء من تسرب التعليم، إدمان مخدرات، إدمان فضائيات، اتساع الهوة بين أفراد الأسرة.
من هموم المرأة وقضاياها، التي تواجه المرأة العربية، على مستوى الذات والأسرة والمجتمع. دور المرأة كقيادة تربوية في تأهيل أبنائها، وتكوين شخصيتهم، ودورها تجاه المجتمع ككل.
الثقافات المتعددة لها تأثير كبير في هويتنا فمنذ فترة تعقد الكثير من المؤتمرات عن المرأة، بدءاً بمؤتمر سيدات الأعمال على مستوى الدول الإسلامية والذي حقق نجاحاً ملموساً، وكذلك المؤتمر الثقافي العالمي للمرأة وضم تجمعاً ثقافياً من سيدات على مستوى دول العالم ودبلوماسيات أيضاً، و قد انعقدت العديد من الندوات والمؤتمرات التي تخص المرأة إلا أنها إلى الآن لم تلمس واقع المرأة، فهل نسبح مع التيار ونذكر أن كل شيء على ما يرام، وأن المرأة العربية حققت ما لم تحققه المرأة الأجنبية، أم نكون ضد التيار، بحيث نقر أن هناك حقوقاً للمرأة نسمع عنها ولم ننلها، وأنها تعامل كمخلوق ضعيف و سخيف
فالارتقاء بالمجتمع هو أولاً وأخيراً ارتقاء بالمرأة والرجل معاً حتى لا نعيش في مجتمع أعرج، والارتقاء بالإنسان يأتي بالتسلح بالثقافة والوعي والعلم، ولا ننتظر من الآخر والذي يلح علينا لتغيير ملامح الحياة المدنية العربية وقبول منهجيته في الإصلاح والحريات، الإصلاح يأتي من داخلنا وقناعاتنا ولا يفرض علينا.و المرأة قادرة على تأهيل أبنائها وتكوين شخصيتهم، ودورها تجاه المجتمع ككل.
هناك الكثير من القضايا المرتبطة بالمرأة، منها التعليم، والعمل ونسبة البطالة، ومسؤولية الأم في التنشئة، الطلاق، الزواج من أجنبيات وما يترتب عليه من تفكك أسري واختلاط في الأنساب، التأخر في الزواج (العنوسة)، الفقر، قانون الأحوال الشخصية، العنف ضد المرأة والذي يعتبر من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان ومدعاة للخجل، كذلك الحقوق السياسية للمرأة، والمرأة المعيلة ومشاكلها. 
إنجازات المرأة وحقوقها هي كثيرة…. ..تعيش المرأة اليوم في مجتمع حضاري متطور بسرعة فائقة وعليها الحفاظ على الموروث من عادات وتقاليد، والآن أصبح دور الأسرة عموماً والمرأة خاصة إثبات ذاتها أولاً وتوفير الاحتياجات المادية للأسرة ثانياً.
فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والفاعلة في المجتمع. لذلك تحتاج إلى أن تعيش حالة من التوازن.. فهل المرأة الناجحة في عملها سعيدة في حياتها ووصلت إلى مرحلة التوازن المنشودة؟ في الغرب وصلت المرأة إلى أعلى مستويات التقدم والحضارة إلا أنها تعيش أكثر مظاهر العنف والاغتصاب والكثير من الجرائم التي تمارس ضدها، لتخليها عن الجانب الأخلاقي الذي يلجم هذه الممارسات العنيفة ضدها…… وقد علمتنا أسرنا ما هو دور الولد وحدوده، كذلك دور البنت وحدودها. وقد كان الطفل محور اهتمام الجميع. وقديماً الحوار بين الأسرة والأبناء موجود وبقوة ولم يفقد يوماً ما، بل على العكس كنا نجتمع لتقص لنا الجدة أو الأم أو حتى الأخت الكبرى الحكايات والخرافات الشعبية وكان التواصل الاجتماعي يتزايد في أيام السمر الليلية، والذي من خلاله تطعم الأسر أبناءها بالقيم والعادات الجيدة.
وقد أنجبت التنشئة الاجتماعية سابقاً الكثير من الأبناء الذين اعتلوا أرقى المناصب وكونوا أسراً يحتذى بها، ومن تلك التنشئة استطعنا الحوار مع أبناء مجتمعنا وأصبحنا أفراد أقوياء. لكن في عصرنا هذا المرأة لم يعد لها الوقت الكافي لتقص على ابناءها خرافة او حكاية بل هي تهرول مسرعة لتركه في محضنة أو روضة اطفال وتذهب الى مقر عملها و في وجهها مساحيق من مكياج و احمر الشفتين و شعر ممشط و قوامها رشيق و عند انتهاء العمل تنسى ابنها الموجود في المحضنة او تصل متأخرة و تعيش على الأكلة الخفيفة السندويتش و مع ذلك هي نصف المجتمع و ربما هي المجتمع كله

Does your job on Facebook!


The Facebook, we say we are simply the largest and most popular site specializing in social relations, and we can also talking about a revolution in social networking has become able to identify and talk with people on the other side of the globe and more accurate knowledge of details of their lives with pictures attached if desired Once you login to the site and the public know us well, most recently to the enormous impact of this site contribution is questionable in the overthrow of systems of more than one Arab country and we can say that Facebook has become a measure of real public opinion on the latest developments in the whole world and become a kind of independent media and the existing itself and has shed a lot of ink for the analysis of this phenomenon and a thousand psychologists and economists Socialites and complete books broach the subject and its implications and its effects on communities all over the world.


And talk about the effects of Logo we can distinguish positive from negative Vaijaaat site many of which open the way for new relationships to keep relations with the old and the site may have allowed you the opportunity to find old friends after they have already despaired of finding them. And may allow you to Facebook too ambitious building professional relationships allow you a better future together with all of that open window on the world and a chance to interact with others and express their opinion freely. And do not forget the active role of the site in the campaigns of all kinds, including charitable campaigns to help those in need of assistance of any kind. And the site also provided an opportunity to continue Bermzhm fan favorite both on the artistic scene, literary or otherwise.


But, what if Facebook was the cause of the deterioration of institutions and destabilizing? Why?
If we went to any of the pages of Arab popular and we raised the following question: You are now in the ....? And we have many of the answers, we find that the largest proportion of the answers will be in the box "I am in the job or work!" And the result will inevitably decline in productivity due to constant worry and friends news of Logo Logo Logo and updates!
And evolve the continued occupancy Active Social months to a real addiction, especially in the absence of control and are talking about two types of control: self-censorship and censorship is the most powerful and ordinary received by the subordinate of the boss. In the absence of these forms of control will deteriorate the level of production of the employee in terms of quantity, type, and timing.


Of the proper course to say that the employee is busy Balfaspock to educate himself better than the running-mate with him to talk, or anything else but it is not logical to be the use of the site during the maximum working hours and postpone tasks in order to chat with friends, but it's good to take advantage of it in your spare time only, and not to make it a concern of the employee, which could lead to hours of work wasted in vain, which might lead to a lot of losses to institutions because of delays in the delivery of tasks and errors caused by speed in the work as a result of the delay.
So it makes sense to reconsider the use of Facebook in the workplace and encourage the awareness necessary when used so as not to become a means of lethal hit the institutions of their bases.

التسوق والخروج من البيت الترويح عن النفس قليل




بعد يوم طويل من المشاغل و تصريف شؤون البيت و العمل أنت تستحقين فترة من الترويح عن النفس قليلا ليس أمام شاشة التلفاز بل بالخروج و القيام بأمر محبب و مسل لديك كأن تذهبي إلى مكتبة للإطلاع على أحدث الكتب في السوق أو حضور أمسية شعرية أو معرض للرسم. يجب أن تعرفي ماذا يدور حولك لا أن تغلقي باب بيتك و تنغلقي على نفسك فتكونين فريسة سهلة للملل و الرتابة.
- لا تنسي صديقاتك:
اتصلي بصديقة قديمة كنت قد نسيتها وسط زحمة انشغالاتك اعتذري لها و استفسري عن آخر أخبارها و اتفقي معها على لقاء قريب في مكان محبب لديكما تتبادلان فيه أطراف الحديث و تسترجعان الذكريات الجميلة


-أقيمي جلسات في بيتك:
ادعي إليها من ترغبين في حضوره ولتحضر كل واحدة منهن صديقة لها لإضفاء نوع من التجديد على الجلسة و كوني ذكية و مرحة و رحبي بالجميع و استمتعي بالأحاديث الشيقة لكن لا تكوني ثقيلة الظل أو كثيرة الكلام من دون موجب و إلا فستكون النتيجة عكسية.



التحليل‏ ‏النفسي‏ ‏أولئك‏ ‏الشباب‏ ‏الذين‏ ‏يقدمون‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏


دراسات‏ ‏كثيرة‏.. ‏تناولت‏ ‏بالشرح‏ ‏والتحليل‏ ‏النفسي‏ ‏أولئك‏ ‏الشباب‏ ‏الذين‏ ‏يقدمون‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏, ‏منها‏ ‏ما‏ ‏يري‏ ‏أنهم‏ ‏يتسمون‏ ‏بالاندفاع‏ ‏والتمرد‏ ‏والأنانية‏, ‏وأن‏ ‏جاذبية‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الزواج‏ ‏بالنسبة‏ ‏لهم‏ ‏أنهم‏ ‏يحصلون‏ ‏علي‏ ‏متعة‏ ‏جنسية‏ ‏دون‏ ‏مقابل‏ ‏مادي‏ ‏والتزام‏ ‏اجتماعي‏ ‏كبير‏!!‏


أما‏ ‏آخر‏ ‏هذه‏ ‏الدراسات‏ ‏فعنوانه‏ ‘‏البناء‏ ‏النفسي‏ ‏للمتزوجين‏ ‏عرفيا‏’ ‏دراسة‏ ‏تقدمت‏ ‏بها‏ ‏الباحثة‏ ‏دينا‏ ‏البرنس‏ ‏عادل‏ ‏للحصول‏ ‏علي‏ ‏درجة‏ ‏الماجستير‏ ‏من‏ ‏جامعة‏ ‏الزقازيق‏, ‏كشفت‏ ‏فيها‏ ‏عن‏ ‏التكوين‏ ‏النفسي‏ ‏للشباب‏ ‏الذين‏ ‏يقبلون‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏, ‏وكان‏ ‏من‏ ‏أهمها‏ ‏هو‏ ‏اضطراب‏ ‏البناء‏ ‏النفسي‏ ‏للشخصية‏, ‏فلا‏ ‏يهتمون‏ ‏بالتقاليد‏ ‏المجتمعية‏ ‏وهم‏ ‏متمردون‏, ‏يرفضون‏ ‏السلطة‏ ‏وآداب‏ ‏السلوك‏, ‏ويعانون‏ ‏اضطرابات‏ ‏في‏ ‏علاقتهم‏ ‏الأسرية‏ ‏والأصدقاء‏, ‏مندفعون‏ ‏ولا‏ ‏يستطيعون‏ ‏تأجيل‏ ‏إشباع‏ ‏حاجاتهم‏, ‏مع‏ ‏حبهم‏ ‏للتملك‏ ‏وتمركزهم‏ ‏حول‏ ‏التراث‏, ‏وانعدام‏ ‏النضج‏ ‏النفسي‏ ‏لهم‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أسباب‏ ‏اجتماعية‏ ‏مساعدة‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏السلوك‏ ‏المضطرب‏ ‏وهي‏ ‏التفكك‏ ‏الأسري‏, ‏وأساليب‏ ‏التربية‏ ‏الخاطئة‏, ‏وتشوه‏ ‏صورة‏ ‏الأب‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏ ‏مع‏ ‏تسلط‏ ‏شخصية‏ ‏الأم‏, ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الأسباب‏ ‏تؤكد‏ ‏الدراسة‏ ‏أنها‏ ‏وراء‏ ‏تحدي‏ ‏المتزوجين‏ ‏عرفيا‏ ‏لتقاليد‏ ‏المجتمع‏ ‏وظهور‏ ‏العنف‏ ‏في‏ ‏سلوكهم‏ ‏تجاه‏ ‏من‏ ‏حولهم‏.‏


وفي‏ ‏مصر‏ ‏تسعة‏ ‏ملايين‏ ‏فتاة‏ ‏عانس‏, ‏علاوة‏ ‏علي‏ 1/4 ‏مليون‏ ‏حالة‏ ‏طلاق‏ ‏في‏ ‏مصر‏, ‏و‏2 ‏مليون‏ ‏وربع‏ ‏المليون‏ ‏أرملة‏ ‏تقريبا‏ ‏طبقا‏ ‏للتقرير‏ ‏الرسمي‏ ‏للجهاز‏ ‏المركزي‏ ‏للتعبئة‏ ‏والإحصاء‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏البطالة‏ ‏وصعوبة‏ ‏متطلبات‏ ‏الزواج‏ ‏الرسمي‏ ‏والأزمة‏ ‏الأقتصادية‏ ‏التي‏ ‏يعاني‏ ‏منها‏ ‏الشباب‏ ‏كلها‏ ‏أسباب‏ ‏تؤكد‏ ‏الدراسات‏ ‏أنها‏ ‏وراء‏ ‏زيادة‏ ‏حالات‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏خصوصا‏ ‏بين‏ ‏شباب‏ ‏الجامعات‏ ‏الذين‏ ‏فقدوا‏ ‏الأمل‏ ‏في‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏فرصة‏ ‏عمل‏ ‏أو‏ ‏سكن‏ ‏بعد‏ ‏التخرج‏, ‏وبالفعل‏ ‏أيضا‏ ‏هذا‏ ‏ما‏ ‏أكدته‏ ‏دراسة‏ ‏أخري‏ ‏أجراها‏ ‏المجلس‏ ‏القومي‏ ‏للسكان‏ ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏جامعتي‏ ‏القاهرة‏ ‏والأمريكية‏ ‏كشفت‏ ‏عن‏ ‏وجود‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 400 ‏ألف‏ ‏حالة‏ ‏زواج‏ ‏عرفي‏ ‏بين‏ ‏الشباب‏ ‏المصري‏ ‏في‏ ‏سن‏ ‏من‏ 18: 30 ‏عاما‏, ‏بل‏ ‏أكدت‏ ‏الدراسة‏ ‏أن‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏بين‏ ‏طلاب‏ ‏الجامعات‏ ‏وصل‏ ‏إلي‏ 6% ‏منهم‏ ‏وأجريت‏ ‏الدراسة‏ ‏علي‏ 4566 ‏شابا‏ ‏وفتاة‏ ‏من‏ 21 ‏محافظة‏ ‏مصرية‏, ‏واعترفوا‏ ‏بانتشار‏ ‏العلاقات‏ ‏العاطفية‏ ‏بينهم‏, ‏ولم‏ ‏تغفل‏ ‏الدراسة‏ ‏العناصر‏ ‏المساعدة‏ ‏لهم‏ ‏حيث‏ ‏كشفت‏ ‏أن‏ ‏المحامين‏ ‏والأطباء‏ ‏يلعبون‏ ‏دورا‏ ‏أساسيا‏ ‏في‏ ‏تسهيل‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏فالمحامون‏ ‏يقبلون‏ ‏كتابة‏ ‏عقود‏ ‏الزواج‏, ‏والأطباء‏ ‏يقبلون‏ ‏إجراء‏ ‏العمليات‏ ‏الجراحية‏ ‏للتخلص‏ ‏من‏ ‏آثار‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏الانفصال‏.‏


علاقة‏ ‏الآباء‏ ‏بالأبناء
دعاء‏ ‏طالبة‏ ‏جامعية‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏ميسورة‏ ‏الحال‏ ‏تقول‏: ‏وجدت‏ ‏في‏ ‏زميلي‏ ‏ما‏ ‏لم‏ ‏أجده‏ ‏من‏ ‏أبي‏, ‏فهو‏ ‏دائم‏ ‏السؤال‏ ‏عني‏ ‏وبجانبي‏ ‏طوال‏ ‏الوقت‏ ‏أتحدث‏ ‏معه‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏أمور‏ ‏حياتي‏ ‏لأني‏ ‏لا‏ ‏أجد‏ ‏أمي‏ ‏ولا‏ ‏أبي‏ ‏فهما‏ ‏منشغلان‏ ‏دائما‏ ‏في‏ ‏حياتهما‏ ‏العملية‏ ‏وتحقيق‏ ‏الكاسب‏ ‏المادية‏, ‏حتي‏ ‏لم‏ ‏يلتفتا‏ ‏إلي‏ ‏سوء‏ ‏حالتي‏ ‏الصحية‏ ‏عندما‏ ‏حملت‏ ‏من‏ ‏زوجي‏ ‏وأجهضت‏ ‏نفسي‏, ‏فماذا‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏هل‏ ‏أضحي‏ ‏بزوجي‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏أب‏ ‏وأم‏ ‏لا‏ ‏يفكران‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏نفسهما‏.‏


حسام‏ ‏بكالوريوس‏ ‏تجارة‏ ‏يعمل‏ ‏في‏ ‏التسويق‏ ‏لدي‏ ‏إحدي‏ ‏الشركات‏ ‏يقول‏: ‏أعمل‏ ‏ليل‏ ‏نهار‏, ‏ولا‏ ‏أستطيع‏ ‏تحقيق‏ ‏أي‏ ‏شيء‏ ‏مما‏ ‏أدخره‏ ‏فكل‏ ‏يوم‏ ‏يزداد‏ ‏سعر‏ ‏كل‏ ‏شيء‏ ‏حولي‏, ‏ووالدي‏ ‏موظف‏ ‏بسيط‏ ‏يحتاج‏ ‏لمساعدتي‏ ‏وليس‏ ‏العكس‏ ‏وأصبح‏ ‏عمري‏ 27 ‏عاما‏ ‏إلي‏ ‏متي‏ ‏أنتظر‏ ‏ولماذا‏ ‏خصوصا‏ ‏أنني‏ ‏وجدت‏ ‏من‏ ‏تحبني‏ ‏وترعاني‏ ‏ولديها‏ ‏شقة‏ ‏مجهزة‏, ‏والمشكلة‏ ‏كانت‏ ‏في‏ ‏عدم‏ ‏موافقة‏ ‏أهلي‏ ‏لأنها‏ ‏أكبر‏ ‏مني‏ ‏ومطلقة‏ ‏ولديها‏ ‏أطفال‏, ‏فاخترنا‏ ‏طريق‏ ‏الحلال‏ ‏وإلا‏ ‏ماذا‏ ‏أفعل؟


‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏البحيري‏ ‏استاذ‏ ‏علم‏ ‏النفس‏ ‏بجامعة‏ ‏عين‏ ‏شمس‏ ‏قدم‏ ‏لنا‏ ‏تحليلا‏ ‏نفسيا‏ ‏لحالات‏ ‏متعددة‏ ‏من‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏قائلا‏: ‏بالفعل‏ ‏الأسر‏ ‏المفككة‏ ‏قد‏ ‏تؤدي‏ ‏بأبنائها‏ ‏للزواج‏ ‏العرفي‏, ‏ولكن‏ ‏ليس‏ ‏شرطا‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏أبناء‏ ‏الطلاق‏ ‏يقعون‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المطب‏ ‏لأن‏ ‏هناك‏ ‏أسرا‏ ‏قائمة‏ ‏يعيش‏ ‏الأبناء‏ ‏مع‏ ‏آئهم‏ ‏وأيضا‏ ‏ينزلقون‏ ‏إلي‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏, ‏فالمؤشر‏ ‏هنا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يتجه‏ ‏إلي‏ ‏مكانة‏ ‏الآباء‏ ‏لدي‏ ‏أبنائهم‏, ‏هل‏ ‏هم‏ ‏مبتعدون‏ ‏عن‏ ‏بعضهم‏ ‏البعض‏ ‏أولا‏, ‏ومن‏ ‏الواضح‏ ‏أنهم‏ ‏مبتعدون‏ ‏لأن‏ ‏هذا‏ ‏الابتعاد‏ ‏يجعل‏ ‏الأبناء‏ ‏يبحثون‏ ‏عما‏ ‏يعوضهم‏ ‏لحنان‏ ‏وحب‏ ‏يفتقدونهما‏ ‏داخل‏ ‏الأسرة‏, ‏وهنا‏ ‏قد‏ ‏يشعر‏ ‏الشاب‏ ‏بحيلة‏ ‏دفاعية‏ ‏لشخصيته‏ ‏غير‏ ‏المحققة‏ ‏ويعاني‏ ‏الضياع‏ ‏فيلجأ‏ ‏إلي‏ ‏الارتباط‏ ‏بشريك‏ ‏يحقق‏ ‏ذاته‏ ‏معه‏, ‏ومن‏ ‏المعروف‏ ‏أن‏ ‏مرحلة‏ ‏الشباب‏ ‏والمراهقة‏ ‏مرحلة‏ ‏متأججة‏ ‏بالمشاعر‏ ‏والرغبات‏ ‏وإن‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏هناك‏ ‏تربية‏ ‏سليمة‏ ‏واحتواء‏ ‏أسري‏ ‏فلن‏ ‏يستطيع‏ ‏الشاب‏ ‏توجيه‏ ‏مشاعره‏ ‏بشكل‏ ‏سليم‏.‏


ويفسر‏ ‏دكتور‏ ‏بحيري‏ ‏أسباب‏ ‏إقبال‏ ‏الشباب‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏قائلا‏: ‏الشاب‏ ‏قد‏ ‏يلجأ‏ ‏لهذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الزواج‏ ‏كعقاب‏ ‏للأسرة‏ ‏بطريقة‏ ‏لا‏ ‏شعورية‏ ‏أو‏ ‏شعورية‏, ‏فإذا‏ ‏كان‏ ‏يفعل‏ ‏ذلك‏ ‏بهدف‏ ‏إحراج‏ ‏عائلته‏ ‏المنصرفة‏ ‏عنه‏ ‏ولا‏ ‏تهتم‏ ‏به‏ ‏فهنا‏ ‏الفعل‏ ‏شعوري‏, ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏تزوج‏ ‏عرفيا‏ ‏لشعوره‏ ‏بالضياع‏ ‏والوحدة‏ ‏فهنا‏ ‏عقاب‏ ‏لا‏ ‏شعوري‏ ‏للآباء‏ ‏الذين‏ ‏أهملوه‏ ‏الي‏ ‏أن‏ ‏ينفضح‏ ‏الأمر‏ ‏ويلتفون‏ ‏حوله‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏لإصلاح‏ ‏الموقف‏.‏


ولكن‏ ‏ليس‏ ‏كل‏ ‏الشباب‏ ‏يتزوجون‏ ‏عرفيا‏ ‏رغم‏ ‏الأزمة‏ ‏الاقتصادية‏ ‏علي‏ ‏الجميع‏, ‏بل‏ ‏إن‏ ‏بعض‏ ‏المتزوجين‏ ‏لا‏ ‏يعانون‏ ‏أزمات‏ ‏اقتصادية‏ ‏بل‏ ‏العكس‏ ‏لديهم‏ ‏الإمكانات‏ ‏للزواج‏, ‏وإنما‏ ‏المشكلة‏ ‏في‏ ‏سمات‏ ‏الشخصية‏ ‏للشباب‏ ‏المقبل‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏وهي‏ ‏التي‏ ‏تساعده‏ ‏علي‏ ‏انتهاج‏ ‏هذا‏ ‏النهج‏, ‏فهم‏ ‏شخصيات‏ ‏اندفاعية‏, ‏لأنهم‏ ‏لو‏ ‏عندهم‏ ‏شيء‏ ‏من‏ ‏التروي‏ ‏سيفكرون‏ ‏جيدا‏ ‏قبل‏ ‏الفعل‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أنهم‏ ‏يتسمون‏ ‏بالتفكير‏ ‏المشوش‏ ‏والقلق‏ ‏المرتفع‏, ‏أما‏ ‏الخجل‏ ‏فيكون‏ ‏لدهم‏ ‏بشكلين‏ ‏إما‏ ‏مرتفع‏ ‏جدا‏ ‏فيتزوجون‏ ‏في‏ ‏الخفاء‏, ‏أو‏ ‏منخفض‏ ‏حتي‏ ‏الانعدام‏ ‏فيعلنونه‏ ‏بين‏ ‏أقرانهم‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏التوتر‏ ‏مرتفع‏ ‏لدي‏ ‏المتزوجين‏ ‏عرفيا‏, ‏والتسامح‏ ‏لديهم‏ ‏يكاد‏ ‏يكون‏ ‏منعدما‏, ‏لأنهم‏ ‏لو‏ ‏كانوا‏ ‏متسامحين‏ ‏مع‏ ‏المجتمع‏ ‏ما‏ ‏كانوا‏ ‏أقبلوا‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏الفعل‏, ‏بل‏ ‏إنهم‏ ‏بعد‏ ‏فترة‏ ‏إشباع‏ ‏الرغبات‏ ‏المتأججة‏ ‏يشعرون‏ ‏بالعنف‏ ‏تجاه‏ ‏بعضهما‏ ‏لأنهما‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏.‏


الأسرة‏ ‏هي‏ ‏الحل
أما‏ ‏علاج‏ ‏حالات‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏فيري‏ ‏دكتور‏ ‏البحيري‏ ‏أنه‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏الأسرة‏, ‏بدءا‏ ‏بالتربية‏ ‏للأبناء‏ ‏واحتوائهم‏ ‏حتي‏ ‏يشكلون‏ ‏حصانة‏ ‏لأبنائهم‏ ‏من‏ ‏السقوط‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏الهاوية‏ ‏وإذا‏ ‏وقع‏ ‏المحظور‏, ‏فأيضا‏ ‏الحل‏ ‏في‏ ‏يد‏ ‏الأسرة‏ ‏فعليها‏ ‏احتواء‏ ‏الموقف‏ ‏بحكمة‏ ‏وليس‏ ‏بعنف‏ ‏وإعلان‏ ‏الزواج‏ ‏لتصحيح‏ ‏الخطأ‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏دورا‏ ‏لمؤسسات‏ ‏الدولة‏ ‏مثل‏ ‏الإعلام‏ ‏الذي‏ ‏يوضح‏ ‏مخاطر‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏وعواقبه‏ ‏الصحية‏ ‏علي‏ ‏الزوجين‏ ‏والأطفال‏, ‏وكذلك‏ ‏المؤسسات‏ ‏الدينية‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏توعية‏ ‏الشباب‏ ‏بمشكلات‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏وتأثيرها‏ ‏علي‏ ‏الأسرة‏ ‏والمجتمع‏, ‏ولا‏ ‏نغفل‏ ‏دور‏ ‏المدارس‏ ‏والجامعات‏ ‏في‏ ‏التوعية‏ ‏وفرض‏ ‏الأنشطة‏ ‏البنائية‏ ‏للشباب‏ ‏لشغل‏ ‏أوقات‏ ‏فراغهم‏ ‏في‏ ‏شيء‏ ‏مفيد‏, ‏حتي‏ ‏يشعر‏ ‏الشباب‏ ‏أنه‏ ‏ليس‏ ‏مهمشا‏ ‏وعليه‏ ‏أن‏ ‏يأخذ‏ ‏حقه‏ ‏من‏ ‏المجتمع‏ ‏كيفا‏ ‏يشاء‏.‏


أما‏ ‏د‏. ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏حنفي‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏بكلية‏ ‏الآداب‏ ‏جامعة‏ ‏القاهرة‏ ‏فيقول‏: ‏في‏ ‏رأيي‏ ‏لم‏ ‏يرتق‏ ‏الموضوع‏ ‏لظاهرة‏ ‏اجتماعية‏, ‏وإنما‏ ‏هي‏ ‏ظاهرة‏ ‏سمعية‏, ‏فالكل‏ ‏يسمع‏ ‏عمن‏ ‏يتزوجون‏ ‏عرفيا‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يراهم‏, ‏فهي‏ ‏حالات‏ ‏فردية‏ ‏والدافع‏ ‏وراءها‏ ‏جنس‏ ‏يتخفي‏ ‏وراء‏ ‏الدين‏ ‏باتخاذ‏ ‏هذا‏ ‏الشكل‏ ‏من‏ ‏الزواج‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏بعض‏ ‏الشباب‏ ‏يعتقد‏ ‏أنه‏ ‏أسلوب‏ ‏للضغط‏ ‏علي‏ ‏العائلات‏ ‏في‏ ‏حالات‏ ‏عدم‏ ‏التكافؤ‏ ‏الاجتماعي‏ ‏للقبول‏ ‏بالأمر‏ ‏الواضح‏, ‏وفي‏ ‏كل‏ ‏الحالات‏ ‏المتزوجون‏ ‏عرفيا‏ ‏يعانون‏ ‏تنشئة‏ ‏ضعيفة‏ ‏تختلط‏ ‏فيها‏ ‏المفاهيم‏ ‏والحلال‏ ‏بالحرام‏, ‏خصوصا‏ ‏إذا‏ ‏عايش‏ ‏الشاب‏ ‏تجربة‏ ‏مماثلة‏ ‏ناجحة‏, ‏يتخذها‏ ‏مثلا‏ ‏ودافعا‏ ‏لخوص‏ ‏التجربة‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏فهم‏ ‏هؤلاء‏ ‏الشباب‏ ‏الخاطئ‏ ‏للحرية‏, ‏وتأثير‏ ‏أصدقاء‏ ‏السوء‏ ‏علي‏ ‏أبنائنا‏.‏


ويستكمل‏ ‏دكتور‏ ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏تفسيره‏ ‏الاجتماعي‏ ‏قائلا‏: ‏هناك‏ ‏نظريات‏ ‏في‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏الجنائي‏ ‏والجريمة‏, ‏تؤكد‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏دافعا‏ ‏لمرتكبي‏ ‏الخطأ‏, ‏ودائما‏ ‏يلقي‏ ‏باللوم‏ ‏علي‏ ‏الآخرين‏, ‏ولكن‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏الظروف‏ ‏تنجح‏ ‏أكثر‏ ‏في‏ ‏حالات‏ ‏الطلاق‏ ‏وإهمال‏ ‏الأبناء‏, ‏أو‏ ‏في‏ ‏حالات‏ ‏الانفصال‏ ‏المرتبط‏, ‏أي‏ ‏حالات‏ ‏انشغال‏ ‏الآباء‏ ‏عن‏ ‏أبنائهم‏ ‏رغم‏ ‏استمرار‏ ‏الزواج‏ ‏بينهما‏ ‏مما‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏لجوء‏ ‏الأبناء‏ ‏لخارج‏ ‏الأسرة‏ ‏في‏ ‏الحصول‏ ‏علي‏ ‏معرفتهم‏ ‏وثقافتهم‏ ‏وتشكيل‏ ‏منظومة‏ ‏القيم‏ ‏لدي‏ ‏الشباب‏ ‏من‏ ‏خارج‏ ‏الأسرة‏ ‏وغالبا‏ ‏هنا‏ ‏يكمن‏ ‏الخطر‏ ‏لأنها‏ ‏تكون‏ ‏غير‏ ‏صحيحة‏, ‏فيتصرف‏ ‏الأبناء‏ ‏وفقا‏ ‏لما‏ ‏يشاهدونه‏ ‏حولهم‏, ‏وأهم‏ ‏مخاطر‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏تدمير‏ ‏سمعة‏ ‏الفتيات‏ ‏والشباب‏ ‏أيضا‏ ‏وصعوبة‏ ‏دخولها‏ ‏في‏ ‏تجربة‏ ‏زواج‏ ‏جديدة‏, ‏أو‏ ‏عدم‏ ‏الاعتراف‏ ‏بأطفال‏ ‏الزواج‏ ‏العرفي‏ ‏لتبدأ‏ ‏سلسلة‏ ‏من‏ ‏التشوهات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏لجيل‏ ‏هؤلاء‏ ‏الأطفال‏, ‏لذا‏ ‏يجب‏ ‏مواجهة‏ ‏هذا‏ ‏الزواج‏ ‏باستعادة‏ ‏الأسرة‏ ‏لدورها‏ ‏وهيبتها‏ ‏في‏ ‏نفوس‏ ‏أبنائها‏, ‏وكذلك‏ ‏تحمل‏ ‏الدولة‏ ‏لمسئوليتها‏ ‏الاجتماعية‏ ‏تجاه‏ ‏مواطنيها‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏توفير‏ ‏حياة‏ ‏كريمة‏ ‏لأفرادها‏, ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يلجأ‏ ‏الآباء‏ ‏للعمل‏ ‏طوال‏ ‏النهار‏ ‏ويهملون‏ ‏تنشئة‏ ‏أبنائهم‏, ‏وكذلك‏ ‏مؤسسات‏



How you're Her strong personality and a great


Trust: self-confidence and self-esteem the first requirements of the right gravity, self-confidence does not negate it means daring femininity within the limits of acceptable.


Hair: Hair is the framework of the face and is also an essential framework for the fashions and Xssoaratk, think Baltsrihh worthy of your character and choose a color that perfectly in tune with the color of your skin.


Perfume: The poet said that the secret lies in the women's perfume, and therefore you have to choose Tgide fragrance so that it is in tune with your personality.


Make-up: it starts from the makeup and skin care are clean through the use of appropriate product for your skin type and treatment for their problems, and ends with the care and nail paint selection is interesting. Make-up is important to be consistent with the colors of your eyes and your hair and your skin and your clothes and also the appropriate Taatugean it.


Style: not only to choose a dress or outfit and focus on the story and the cloth and the degree to which all fit with the look and lines of your body, rather than elegance to the piece that way Tertdenha Mhitak and Taltk and Word. Do not ask yourself just what I wear, but how to wear.


Accessories: says one expert in the field of cosmetic accessories that are very basic in style and attractive for XB server, and does not include jewelry, but also on the belt and glasses and shoes and handbag, too.


Nature: Keep the natural look make-up that does not abolish it. Simplicity is the peak of the gravity dystrophic kill it.


Welfare: Includes calm and relaxing away from stress and tension, full of attractive women know how to relieve the beholder, rather than to raise his temper raises his admiration and attention.


Smile: it is a weapon femininity and attractiveness, Keep your teeth clean and beautiful Fbalaptsama Tzhran and Fnin and Thvrin your image beautiful.

أحلام المرأة في إيجاد شريكها بعد الثلاثين قد تتحول إلى أوهام


عض أحلام المرأة في إيجاد شريكها بعد الثلاثين قد تتحول إلى أوهام، حسب دراسة كتبتها الاختصاصية الاجتماعية البرازيلية بريندا دي أوليفيرا، وذلك لسببين: الأول هو قلة الرجال الذين يقبلون شروط المرأة الثلاثينية للزواج، والثاني هو ازدياد طبيعة طلبات وشروط المرأة الناضجة.


وبرأي بريندا، أن الأوهام تتحول إلى شروط ومتطلبات معقدة، ليس بالنسبة للمرأة الثلاثينية فقط، بل بالنسبة للرجل أيضًا، فالمرأة التي تتجاوز الثلاثين يصبح عندها العديد من الشروط حول شريك الحياة لا توجد عادة عند الفتاة الأصغر سنًا، التي تحلم فقط بركوبها الحصان الأبيض وفستان الزفاف، والزواج من ذلك الفارس الذي رسمته في خيالها في فترة المراهقة، لكن ذلك يتغير عند المرأة الثلاثينية التي تصبح أكثر واقعية، مدركة أن الزواج ليس فقط تلك الأوهام التي تدور حول الحصان الأبيض والأمير الذي رسمت صورته في مخيلتها.


تستدرك بريندا: «الرجل لا يملك عادة تلك الأوهام التي توجد في رأس المرأة؛ لأنه يعرف ما يريد والعثور على المرأة التي يريدها له أسهل بكثير من إمكانيات المرأة التي تجاوزت الثلاثين في العثور على الرجل الذي تريد الزواج منه».


الحياة المعاصرة
الحياة المعاصرة غيرت الكثير من المفاهيم حول العلاقات الزوجية والزواج، بحيث برزت ما وصفته بريندا بـ«شيفرات جديدة»، يجب أن تتعلمها المرأة لفتح باب الزواج، خاصة بعد بلوغها سن الثلاثين، وأضافت: «بعض هذه الشيفرات أصبحت معقدة نظرًا لتغير دور المرأة في المجتمع، وتحوله إلى دور ينافس دور الرجل».


ومن وجهة نظر بريندا، أن الجميع يعلم أن هناك عناصر مازال التعامل معها صعبًا بالنسبة لدور المرأة المعاصرة، ويأتي على رأسها قدرتها على التوفيق بين حياتها المهنية وحياتها العائلية، فهي مازالت تعتبر في المجتمع المسؤولة عن تربية الأولاد وتنظيم الأمور المنزلية؛ نظرًا لعدم قدرة الرجل على تنفيذ دوره المنزلي مائة بالمائة، فهو لا يحب الطبخ ولا تنظيف الأطباق، ولا الاعتناء بتربية الصغار عن قرب مثل المرأة.


بعض المصاعب
أوضحت بريندا، أن الصعوبة الكبرى تكمن في موضوع الحمل والإنجاب، فالمرأة التي تتجاوز الثلاثين من عمرها ستجد حتمًا صعوبة أكبر في الحمل، وإن كانت عاملة فهي قد لا تفكر في الإنجاب، بينما غالبية الرجال يفكرون أن يصبحوا آباء بعد سن الثلاثين؛ لذلك فهم يتطلعون للزواج من نساء صغيرات في السن لتحقيق ذلك، عالمين أن المرأة التي تتجاوز الثلاثين قد لا تحقق هذا الحلم.


تتابع بريندا: «صحيح أن سن الزواج بالنسبة للمرأة قد ارتفع إلى ما بعد سن الخامسة والعشرين في الكثير من المجتمعات، لكن توجد على أرض الواقع أمورٌ تعيق تأخير سن الزواج إلى ما بعد سن الثلاثين، وهذه حقيقة ربما لا تدركها المرأة، خاصة تلك التي تعطي أولوية للجانب المهني من حياتها»، كما أشارت الباحثة الاجتماعية البرازيلية إلى التغيرات في الأولويات عند المرأة والرجل على حد سواء في الحياة المعاصرة، وتعتبر هذه التغيرات في أحيان كثيرة صعوبات تتعقد كلما تقدمت المرأة في السن.


وعلّقت: «الصعوبة الأخرى تكمن في البحث عن الاستقرار المالي؛ لذلك تنتظر المرأة كثيرًا إلى حين العثور على رجل مستقر ماليًا؛ لكي يتسنى لها الاهتمام بأنوثتها بعيدًا عن التفكير في الصعوبات المالية».

ملابس بتاخذ العقل ريم عكرا


rem مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
كشفت ريم عكرا مصممة الأزياء اللبنانية الشهيرة الستار عن أحدث مجموعاتها لفساتين المساء والسهرة لعام 2012.
شملت تصميماتها مجموعة من أجمل فساتين المساء والسهرة، والتي مزجت بين الاتجاهات الجديدة، مثل موضة جلد الفهد، وبين اللمسة الأنثوية المعروفة لمصممة المشاهير.
جاءت تصميماتها مستوحاة من ذكريات الطفولة في بيروت، عندما كانت تتسلق الجبال مع والدها بحثاً عن العنبر، فمن تلك الطبيعة الساحرة ما بين الجبال والخضرة استقت عكرا تصميماتها؛ فجاءت ممزوجة بألوان الثلوج الفضية، وممتزجة بألوان أوراق الأشجار وأشكال الكائنات الحية في الغابة.
rem1 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
وإذا تأملت قليلا ستشعرين بغلبة اللون الأسود على معظم فساتين المجموعة، ربما لأنه لون ليالي الجبال الساحرة.
وقد تكون تلك الذكريات الرقيقة الدافع لاستخدام الخامات الرقيقة كمادة أساسية في فساتين مجموعتها الجديدة، فجاءت معظمها من الشيفون والحرير المرصع بالجواهر، مضيفةً لمسة أكثر أنثوية في القصات المنسدلة لمعظم فساتين السهرة في المجموعة.
rem2 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
rem3 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
rem3 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
rem4 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012
rem5 مجموعة ازياء ريم عكرا 2012


Ideas for elegant fashions this winter


b1c0eb6896ab25a44bd53dd1a074b139 افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء
a116d74d34e555cef48ca7a3dfe25595 افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء
8391b048b2f2c490a3e085a8a84ea7d7 افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء
5222e335606be28bc208301a8eb82ef2 افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء
39dcae69285be3ebb6e2088cc1c8acf2 افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء



6d81f103d728916998cba9c6162dfe1e افكار انيقة لازيائك هذا الشتاء




Simple Steps to Make a natural magician


To Tnama Madam Pmakiaj wonderful and attractive, and at the same time, the situation quickly, Here's the steps:
First - you have to choose carefully the cream base, so it is tight to your skin color or lighter degree, and Use a light color of the central places.
- If you have dark circles, under Vdaa Flawless Foundation.
- If your skin is pale, Vdaa color apricot, beige or purple.
Second - in order to get your eyes a soft velvet, a national comb your lashes gently and Qosehma, then put two layers of mascara brown or black if you're brown, and blue or black if you're blonde, then put a line as a solution at the root of the lashes, and clean the excess of it with cotton ear.
- Water the color in the direction of the outer corner of the eyelids, and pearl beige suit over brunettes, then apply shadow over the entire eyelid, as for the light to the eyes Vinasabha almost all colors of gray, black and brown Adjalanc attractive, while blue and green Azhrk more youthful.
Third - a national status Blush or Albuleshr, and national status of the angle of the mouth in the direction of the permission to the top.
- To Ojuntin modes such as puppet Albuleshr at the level of your cheeks in a circular motion.
- Put the powder or cream that give the appearance of a beautiful light illuminates the face.
- If you want full lips, Draw the vicinity of the mouth above the line of natural Fill a little lipstick or lip pencil, then apply polish or center-aligned under the light touch of color.
- A national set some refreshments colored lips with your finger or a brush and then apply a layer of polish.