الأحد، 1 يناير 2012

خطوات لتكون محبا لذاتك


الخطوة الأولى: كن محبا لذاتك:
إن محبة الذات تعتبر أهم مكونات الثقة بالنفس، إن هؤلاء الذين يحبون ذواتهم تجدهم يتمتعون برقة القلب والتفاؤل. وهم
يشعرون براحة من النفس، ويتسمون بحسن المعاشرة، ودائما ما يبدون محظوظين؛ فضلا عن أنهم يتصفون بالكرم وسماحة
النفس؛ فهل تحب ذاتك؟ هل تشعر بحماسة تجاه نفسك؟ هل أنت ممتن وفخور بما تتمتع به من صفات ومواهب خاصة؟ هل
أنت فخور بصفة عامة بنفسك؟ إن كانت هذه هي مشاعرك تجاه ذاتك؛ فذلك أمر عظيم. وإذا لم تكن تعرف وتحتاج الى تحديد
درجة حبك وثقتك بذاتك فجرب هذا الاختبار وإن لم تكن كذلك فلتكمل إذن التدريب التالي:
تدريب
أحضر ورقة وقلما، وأكمل العبارات الآتية:-
1- هناك عشرة أشياء أحبها في نفسي هي…………….
2- هناك خمسة أشياء تجعلني بالفعل متفردا ومتميزا وهي………….
3- هناك ثلاثة أشياء في شخصيتي فشلت في ملاحظتها أو تقديرها وهي……………
4- هناك ثلاث صفات لدي لن أغيرها وهي…………………
5- السبب الرئيسي الذي يجعلني أشعر بالسرور تجاه ذاتي هو ……………….
لا تقلق إن وجدت صعوبة إلى حد ما في العثور على إجابات كافية. إنك الآن في مستهل بداية عادة ستفيدك كثيرا بقية حياتك،
وأعني بهذا عادة تقدير الذات، استمر في ممارستها وسرعان ما ستصبح ذاتية، وستشعر بأنها عادة متأصلة فيك.
الخطوة الثانية: اختر أفكارك بعناية:
إن شخصيتك هي عبارة عن المجموع الإجمالي لأفكارك؛ "فالإنسان كما يعتقد" أن الاختلاف الوحيد بين الشخص المتفاءل
وبين المتشائم يتمثل فيما يختاره كلاهما للتركيز عليه. ويقال: إن هناك حوالي 60 ألف فكرة متكررة؛ فنحن -بمعنى آخر-
نفكر في نفس الأفكار مرارا وتكرارا.
وأنت وقتما تشاء، حر في اختيار نوعية الأفكار التي ترسخها بذهنك، ونوعية الأفكار التي تنحيها جانباً، وقد اكتشفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق